يقول السائل: ما حكم التَّسَمِّي بهذه الأسماء: شمس الدين، محي الدين قمر الدين وغير ذلك من الأسماء؟

فأجاب رحمه الله تعالى هذه الأسماء كلها حادثة، لم تكن معروفة في عهد النبي – صلى الله عليه وعلى آله وسلم-، ولا في عهد أصحابه، والذي وُجِدَ: سيف الله، أو أسد الله، أما الأوصاف التي تدل على الديانة فهذه إنما حدثت أخيرًا، وقد تَصْدُقُ على من تَسَمَّى بها، وقد لا تَصْدُقُ، فالذي أرى العدول عن هذه الألقاب، كما أن فيها مفسدة أخرى وهي: أن الْمُلَقَّبَ بها قد يزهو بنفسه، ويعجب بها ويترفع بهذا اللقب على غيره.