یکشنبه 21 جمادی‌الثانی 1446
۲ دی ۱۴۰۳
22 دسامبر 2024

باب استحباب مژده دادن و تبریک

۷۱۳- عن أبي إِبراهيمَ وَيُقَالُ أبو محمَّد ويُقَالُ أَبو مُعَاوِيةَ عبدِ الله بن أبي أَوْفی رضي الله عنه أَنَّ رسولَ الله صلی الله علیه و آله و سلم بَشَّرَ خَدِيجَةَ رضي الله عنها بِبيْتٍ في الجنَّةِ مِنْ قَصَبٍ، لاصَخبَ فِيه ولا نَصَبَ. [متفقٌ عليه]

۷۱۳- عن أبي إِبراهيمَ وَيُقَالُ أبو محمَّد ويُقَالُ أَبو مُعَاوِيةَ عبدِ الله بن أبي أَوْفی رضي الله عنه أَنَّ رسولَ الله صلی الله علیه و آله و سلم بَشَّرَ خَدِيجَةَ رضي الله عنها بِبيْتٍ في الجنَّةِ مِنْ قَصَبٍ، لاصَخبَ فِيه ولا نَصَبَ. [متفقٌ عليه]([۱]) ترجمه: ابوابراهیم، یا ابومحمد، یا ابومعاویه، عبدالله بن ابی‌اوفی رضي الله […]

ادامه مطلب …

۷۱۴- وعن أبي موسى الأشعريِّ رضي الله عنه أَنَّهُ تَوضَّأَ فِي بَيْتِهِ، ثُمَّ خَرَجَ فَقَالَ: لألْزَمَنَّ رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم وَلأكُونَنَّ مَعَهُ يَوْمِي هَذا، فجاءَ الْمَسْجِدَ، فَسَأَلَ عَنِ النَّبِيِّ صلی الله علیه و آله و سلم فقَالُوا: وَجَّهَ ههُنَا، قال: فَخَرَجْتُ عَلَى أَثَرِهِ أَسأَلُ عنْهُ، حتَّى دَخَلَ بئْرَ أريسٍ فَجَلَسْتُ عِنْدَ الْبابِ حتَّى قَضَى رسولُ الله صلی الله علیه و آله و سلم حَاجَتَهُ وتَوَضَّأَ، فقُمْتُ إِلَيْه، فإذا هُو قَدْ جَلَسَ على بِئْرِ أَريسٍ، وتَوسَّطَ قُفَّهَا، وكَشَفَ عنْ ساقَيْهِ ودلاَّهمَا في البِئْرِ، فَسلَّمْتُ عَلَيْهِ ثُمَّ انْصَرفتُ. فجَلسْتُ عِندَ البابِ فَقُلت: لأكُونَنَّ بَوَّاب رسُولِ الله صلی الله علیه و آله و سلم اليوْمَ. فَجاءَ أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه فَدفَعَ البَابَ فقُلْتُ: منْ هَذَا؟ فَقَال: أَبُو بكر، فَقلْتُ: على رِسْلِك، ثُمَّ ذَهَبْتُ فَقُلتُ: يا رسُول الله هذَا أَبُو بَكْرٍ يسْتَأْذِنُ، فَقال: «ائْذَنْ لَه وبشِّرْه بِالْجنَّةِ». فَأَقْبَلْتُ حتَّى قُلت لأبي بكر: ادْخُلْ ورسُولُ الله يُبشِّرُكَ بِالْجنةِ، فدخل أَبُو بَكْرٍ حتَّى جلَس عنْ يمِينِ النَّبِيِّ صلی الله علیه و آله و سلم مَعَهُ في القُفِّ، ودَلَّى رِجْلَيْهِ في البِئْرِ كَمَا صنَعَ رَسُولُ الله صلی الله علیه و آله و سلم، وكَشَف عنْ ساقَيْهِ، ثُمَّ رَجَعْتُ وَجَلَسْتُ، وقد ترَكْتُ أَخي يَتَوَضَّأُ وَيَلْحَقُنِي، فقُلْت: إنْ يُرِدِ الله بِفُلانٍ يُريدُ أَخَاهُ خَيْراً يأْتِ بِه. فَإِذا إِنْسانٌ يحرِّكُ البابَ، فقُلت: منْ هَذَا؟ فَقال: عُمَرُ بنُ الخطَّاب: فقُلْتُ: على رِسْلِك، ثمَّ جئْتُ إلى رَسُولِ الله صلی الله علیه و آله و سلم، فَسلَّمْتُ عَلَيْهِ وقُلْت: هذَا عُمرُ يَسْتَأْذِن؟ فَقَالَ: «ائْذنْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ». فَجِئْتُ عُمَرَ، فَقُلْت: أَذِنَ أُدخلْ وَيبُشِّرُكَ رَسُولُ الله صلی الله علیه و آله و سلم بِالْجَنَّةِ، فَدَخَل فجَلَسَ مَعَ رسُول الله صلی الله علیه و آله و سلم فِي القُفِّ عَنْ يسارِهِ ودَلَّى رِجْلَيْهِ فِي البِئْرِ، ثُمَّ رَجَعْتُ فَجلَسْتُ فَقُلْت: إن يُرِدِ الله بِفلانٍ خَيْراً يعْني أَخَاهُ يأْت بِه. فجاء إنْسانٌ فَحَرَّكَ البابَ فقُلْت: مَنْ هذَا؟ فقَال: عُثْمانُ بنُ عفان. فَقلْتُ: عَلى رسْلِكَ، وجئْتُ النَّبِيَّ صلی الله علیه و آله و سلم، فَأْخْبرْتُهُ فَقَال: «ائْذَن لَهُ وبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ مَعَ بَلْوى تُصيبُهُ»؛ فَجئْتُ فَقُلت: ادْخلْ وَيُبشِّرُكَ رسُولُ الله صلی الله علیه و آله و سلم بِالْجَنَّةِ مَعَ بَلْوَى تُصيبُكَ، فَدَخَل فَوَجَد القُفَّ قَدْ مُلِئَ، فَجَلَس وِجاهَهُمْ مِنَ الشِّقِّ الآخَرِ. قَالَ سَعِيدُ بنُ المُسَيَّب: فَأَوَّلْتُها قُبُورَهمْ. [متفقٌ عليه]( ) وزاد في روايةٍ: «وأمَرَنِي رسولُ الله صلی الله علیه و آله و سلم بِحِفْظِ الباب وَفِيها: أَنَّ عُثْمانَ حِينَ بشَّرهُ حمِدَ الله تعالى، ثُمَّ قَال: الله المُسْتعَان.

۷۱۴- وعن أبي موسى الأشعريِّ رضي الله عنه أَنَّهُ تَوضَّأَ فِي بَيْتِهِ، ثُمَّ خَرَجَ فَقَالَ: لألْزَمَنَّ رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم وَلأكُونَنَّ مَعَهُ يَوْمِي هَذا، فجاءَ الْمَسْجِدَ، فَسَأَلَ عَنِ النَّبِيِّ صلی الله علیه و آله و سلم فقَالُوا: وَجَّهَ ههُنَا، قال: فَخَرَجْتُ عَلَى أَثَرِهِ أَسأَلُ عنْهُ، حتَّى دَخَلَ بئْرَ أريسٍ فَجَلَسْتُ […]

ادامه مطلب …

۷۱۵- وَعَنْ أبي هُرَيرَةَ رضي الله عنه قال: كُنَّا قُعُوداً حَوْلَ رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم، وَمعَنَا أَبُو بكْرٍ وعُمَرُ رضي الله عنهما في نَفَرٍ، فَقامَ رَسُولُ الله صلی الله علیه و آله و سلم مِنْ بَيْنِ أَظْهُرِنا فَأَبْطَأَ علَيْنَا وخَشِينَا أَنْ يُقْتَطَعَ دُونَنا وَفَزِعْنَا فقُمْنَا، فَكُنْتُ أَوّل من فَزِعَ. فَخَرَجْتُ أَبْتغي رسُولَ الله صلی الله علیه و آله و سلم، حَتَّى أَتَيْتُ حَائِطاً للأَنْصَارِ لِبَنِي النَّجَّار، فَدُرْتُ بِهِ هَلْ أَجِدُ لَهُ بابًا؟ فلَمْ أَجِد، فإذَا ربيعٌ يدْخُلُ في جوْفِ حَائِطٍ مِنْ بِئرٍ خَارِجَه والرَّبيعُ: الجَدْوَلُ الصَّغيرُ فاحتَفزْتُ، فدَخلْتُ عَلى رسُولِ الله صلی الله علیه و آله و سلم. فقال: «أَبو هُريرة؟» فَقُلْتُ: نَعَمْ يَا رسُولَ الله، قال: «ما شَأنُكَ؟» قلتُ: كُنْتَ بَيْنَ ظَهْرَيْنَا فقُمْتَ فَأَبَطأْتَ علَيْنَا، فَخَشِينَا أَنْ تُقَتطعَ دُونَنا، ففَزعْنَا، فَكُنْتُ أَوَّلَ منْ فَزعَ فأَتَيْتُ هذَا الحائِطَ، فَاحْتَفَزْتُ كَمَا يَحْتَفِزُ الثَّعلب، وَهؤلاءِ النَّاسُ وَرَائي. فَقَال: «يَا أَبا هريرة» وأَعطَاني نَعْلَيْهِ فَقَال: «اذْهَبْ بِنَعْلَیَّ هاتَيْنِ، فَمنْ لقيتَ مِنْ وَرَاءِ هَذا الحائِط يَشْهَدُ أَنْ لا إله إلاَّ الله مُسْتَيْقناً بِهَا قَلبُه، فَبَشِّرْهُ بالجنَّةِ». وذَكَرَ الحدِيثَ بطُولِه. [روایت مسلم]

۷۱۵- وَعَنْ أبي هُرَيرَةَ رضي الله عنه قال: كُنَّا قُعُوداً حَوْلَ رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم، وَمعَنَا أَبُو بكْرٍ وعُمَرُ رضي الله عنهما في نَفَرٍ، فَقامَ رَسُولُ الله صلی الله علیه و آله و سلم مِنْ بَيْنِ أَظْهُرِنا فَأَبْطَأَ علَيْنَا وخَشِينَا أَنْ يُقْتَطَعَ دُونَنا وَفَزِعْنَا فقُمْنَا، فَكُنْتُ أَوّل من فَزِعَ. فَخَرَجْتُ […]

ادامه مطلب …

۷۱۶- وعن ابنِ شُماسَةَ قال: حَضَرْنَا عَمْرَو بنَ العاصِ رضي الله عنه وَهُوَ في سِيَاقَةِ المَوْتِ فَبَكى طَويلاً، وَحَوَّلَ وَجْهَهُ إِلى الجدَار، فَجَعَلَ ابْنُهُ يَقُول: يا أَبَتَاه، أَمَا بَشَّرَكَ رَسُولُ الله صلی الله علیه و آله و سلم بكَذَا؟ أَما بشَّرَكَ رَسُولُ الله صلی الله علیه و آله و سلم بكَذَا؟ فَأَقْبلَ بوَجْههِ فَقَال: إِنَّ أَفْضَلَ مَا نُعِدُّ شَهَادَةُ أَنْ لا إله إلاَّ الله، وأَنَّ مُحمَّداً رسُولُ الله؛ إِنِّي قَدْ كُنْتُ عَلى أَطبْاقٍ ثَلاث: لَقَدْ رَأَيْتُنِي وَمَا أَحَدٌ أَشَدَّ بُغْضاً لِرَسُولِ الله صلی الله علیه و آله و سلم مِنِّي، وَلا أَحبَّ إِلیَّ مِنْ أَنْ أَكُونَ قَدِ استمْكنْتُ مِنْهُ فقَتلْتُهُ، فَلَوْ مُتُّ عَلى تِلْكَ الحالِ لَكُنْتُ مِنْ أَهْلِ النَّار. فَلَمَّا جَعَلَ الله الإِسْلامَ فِي قَلْبي أَتيْتُ النَّبِيَّ صلی الله علیه و آله و سلم فَقُلْتُ: اُبْسُطْ يمينَكَ فَلأُبَايعْكَ، فَبَسَطَ يَمِينَهُ فَقَبَضْتُ يَدِي، فقال: «ما لَكَ يا عمرو؟» قلتُ: أَرَدْتُ أَنْ أَشْتَرطَ قال: «تَشْتَرطُ ماذَا؟» قُلْتُ: أَنْ يُغْفَرَ لِي، قَال: أَمَا عَلمْتَ أَنَّ الإِسْلام يَهْدِمُ ما كَانَ قَبلَهُ، وَأَن الهجرَةَ تَهدمُ ما كان قبلَها، وأَنَّ الحَجَّ يَهدِمُ ما كانَ قبلَه؟» وَمَا كان أَحَدٌ أَحَبَّ إِلیَّ مِنْ رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم، وَلا أَجَلّ في عَيْنَيَّ مِنْه، ومَا كُنتُ أُطِيقُ أَن أَملأَ عَيْنَيَّ مِنهُ إِجلالاً لَهُ، ولو سُئِلتُ أَن أَصِفَهُ ما أَطَقْتُ، لأَنِّي لم أَكنْ أَملأُ عَيْنَيَّ مِنه ولو مُتُّ على تِلكَ الحَال لَرَجَوتُ أَن أَكُونَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ. ثم وُلِّينَا أَشيَاءَ ما أَدري ما حَالي فِيهَا؟ فَإِذا أَنا مُتُّ فلا تصحَبنِّي نَائِحَةٌ ولا نَارٌ، فإذا دَفَنْتُمُونِي، فشُنُّوا عليَّ التُّرَابَ شَنًّا، ثُمَّ أَقِيمُوا حولَ قَبري قَدْرَ ما تُنَحَرُ جَزورٌ، وَيُقْسَمُ لحْمُهَا، حَتَّى أَسْتَأْنِسَ بِكُم، وأَنظُرَ ما أُراجِعُ بِهِ رسُلَ ربِّي. [روایت مسلم]

۷۱۶- وعن ابنِ شُماسَةَ قال: حَضَرْنَا عَمْرَو بنَ العاصِ رضي الله عنه وَهُوَ في سِيَاقَةِ المَوْتِ فَبَكى طَويلاً، وَحَوَّلَ وَجْهَهُ إِلى الجدَار، فَجَعَلَ ابْنُهُ يَقُول: يا أَبَتَاه، أَمَا بَشَّرَكَ رَسُولُ الله صلی الله علیه و آله و سلم بكَذَا؟ أَما بشَّرَكَ رَسُولُ الله صلی الله علیه و آله و سلم بكَذَا؟ فَأَقْبلَ بوَجْههِ فَقَال: إِنَّ […]

ادامه مطلب …