سه‌شنبه 22 ربیع‌الثانی 1447
۲۲ مهر ۱۴۰۴
14 اکتبر 2025

۳۱- وَعَنْ صُهَيْبٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله و سلم قال: «كَانَ مَلِكٌ فيِمَنْ كَانَ قبْلَكُمْ، وَكَانَ لَهُ سَاحِر، فَلَمَّا كَبِرَ قَالَ لِلْمَلِك: إِنِّي قَدْ كَبِرْتُ فَابعَثْ إِلَيَّ غُلاَماً أُعَلِّمْهُ السِّحْر، فَبَعَثَ إِلَيْهِ غُلاَماً يعَلِّمُه، وَكَانَ في طَريقِهِ إِذَا سَلَكَ رَاهِبٌ، فَقَعَدَ إِلَيْهِ وَسَمِعَ كَلاَمهُ فأَعْجَبه، وَكَانَ إِذَا أَتَى السَّاحِرَ مَرَّ بالرَّاهِب وَقَعَدَ إِلَيْه، فَإِذَا أَتَى السَّاحِرَ ضَرَبَه، فَشَكَا ذَلِكَ إِلَى الرَّاهِبِ فقال: إِذَا خَشِيتَ السَّاحِر فَقُل: حبَسَنِي أَهْلي، وَإِذَا خَشِيتَ أَهْلَكَ فَقُلْ: حَبَسَنِي السَّاحر. فَبيْنَمَا هُو عَلَى ذَلِكَ إذْ أتَى عَلَى دابَّةٍ عظِيمَة قدْ حَبَسَت النَّاس فقال: اليوْمَ أعْلَمُ السَّاحِرُ أفْضَل أم الرَّاهبُ أفْضل؟ فأخَذَ حجَراً فقال: اللهُمَّ إنْ كان أمْرُ الرَّاهب أحَبَّ إلَيْكَ مِنْ أَمْرِ السَّاحِرِ فاقتُلْ هَذِهِ الدَّابَّة حتَّى يمْضِيَ النَّاس، فرَماها فقتَلَها ومَضى النَّاسُ، فأتَى الرَّاهب فأخبَره. فقال لهُ الرَّاهب: أىْ بُنيَّ أَنْتَ اليوْمَ أفْضلُ منِّي، قدْ بلَغَ مِنْ أمْركَ مَا أَرَى، وإِنَّكَ ستُبْتَلَى، فإنِ ابْتُليتَ فَلاَ تدُلَّ علي، وكانَ الغُلامُ يبْرئُ الأكْمهَ والأبرص، ويدَاوي النَّاس مِنْ سائِرِ الأدوَاء. فَسَمعَ جلِيسٌ للملِكِ كانَ قدْ عمِىَ، فأتَاهُ بهدايا كثيرَةٍ فقال: ما ههُنَا لك أجْمَعُ إنْ أنْتَ شفَيْتني، فقال إنِّي لا أشفِي أحَداً، إِنَّمَا يشْفِي الله تعَالى، فإنْ آمنْتَ بِاللَّهِ تعَالَى دعوْتُ الله فشَفاك، فآمَنَ باللَّه تعَالى فشفَاهُ اللَّهُ تَعَالَى، فأتَى المَلِكَ فجَلَس إليْهِ كما كانَ يجْلِسُ فقالَ لَهُ المَلك: منْ ردَّ علَيْك بصَرك؟ قال: ربِّي. قَالَ: ولكَ ربٌّ غيْرِي؟ قال: رَبِّي وربُّكَ الله، فأَخَذَهُ فلَمْ يزلْ يُعذِّبُهُ حتَّى دلَّ عَلَى الغُلاَمِ فجئَ بِالغُلاَم، فقال لهُ المَلك: أىْ بُنَيَّ قدْ بَلَغَ منْ سِحْرِك مَا تبْرئُ الأكمَهَ والأبرَصَ وتَفْعلُ وَتفْعَلُ فقال: إِنَّي لا أشْفي أَحَدا، إنَّما يشْفي الله تَعَالَى، فأخَذَهُ فَلَمْ يزَلْ يعذِّبُهُ حتَّى دلَّ عَلَى الرَّاهب، فجِیء بالرَّاهِبِ فقيل لَه: ارجَعْ عنْ دِينكَ، فأبَى، فدَعا بالمنْشَار فوُضِع المنْشَارُ في مفْرقِ رأْسِهِ، فشقَّهُ حتَّى وقَعَ شقَّاه، ثُمَّ جِئ بجَلِيسِ المَلكِ فقِیلَ لَه: ارجِعْ عنْ دينِكَ فأبَى، فوُضِعَ المنْشَارُ في مفْرِقِ رَأسِه، فشقَّهُ به حتَّى وقَع شقَّاه، ثُمَّ جیء بالغُلامِ فقِيل لَه: ارجِعْ عنْ دينِك، فأبَى، فدَفعَهُ إِلَى نَفَرٍ منْ أصْحابِهِ فقال: اذهبُوا بِهِ إِلَى جبَلِ كَذَا وكذَا فاصعدُوا بِهِ الجبل، فإذَا بلغتُمْ ذروتهُ فإنْ رجعَ عنْ دينِهِ وإِلاَّ فاطرَحوهُ فذهبُوا به فصعدُوا بهِ الجَبَل فقال: اللَّهُمَّ اكفنِيهمْ بمَا شئْت، فرجَف بِهمُ الجَبَلُ فسَقطُوا، وجَاءَ يمْشي إِلَى المَلِك، فقالَ لَهُ المَلك: ما فَعَلَ أَصحَابك؟ فقال: كفانيهِمُ الله تعالَى، فدفعَهُ إِلَى نَفَرَ منْ أصْحَابِهِ فقال: اذهبُوا بِهِ فاحملُوه في قُرقُور وَتَوسَّطُوا بِهِ البحْر، فإنْ رَجَعَ عنْ دينِهِ وإلاَّ فَاقْذفُوه، فذَهبُوا بِهِ فقال: اللَّهُمَّ اكفنِيهمْ بمَا شِئْت، فانكَفَأَتْ بِهِمُ السَّفينةُ فغرِقوا، وجَاءَ يمْشِي إِلَى المَلِك. فقالَ لَهُ الملِك: ما فَعَلَ أَصحَابك؟ فقال: كفانِيهمُ الله تعالَى. فقالَ للمَلِكِ إنَّك لسْتَ بقَاتِلِي حتَّى تفْعلَ ما آمُركَ بِه. قال: ما هُو؟ قال: تجْمَعُ النَّاس في صَعيدٍ واحد، وتصلُبُني عَلَى جذْع، ثُمَّ خُذ سهْماً مِنْ كنَانتِي، ثُمَّ ضعِ السَّهْمَ في كَبدِ القَوْسِ ثُمَّ قُل: بسْمِ اللَّهِ ربِّ الغُلاَمِ ثُمَّ ارمِنِي، فإنَّكَ إذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ قَتَلْتنِي. فجَمَع النَّاس في صَعيدٍ واحِد، وصلَبَهُ عَلَى جذْع، ثُمَّ أَخَذَ سهْماً منْ كنَانَتِه، ثُمَّ وضَعَ السَّهمَ في كبِدِ القَوْسِ، ثُمَّ قال: بِسْم اللَّهِ رَبِّ الغُلام، ثُمَّ رمَاهُ فَوقَعَ السَّهمُ في صُدْغِه، فَوضَعَ يدَهُ في صُدْغِهِ فمَات. فقَالَ النَّاس: آمَنَّا بِرَبِّ الغُلاَم، فَأُتِىَ المَلكُ فَقِيلُ لَه: أَرَأَيْت ما كُنْت تحْذَر قَدْ وَاللَّه نَزَلَ بِك حَذرُك. قدْ آمنَ النَّاس. فأَمَرَ بِالأخدُودِ بأفْوَاهِ السِّكك فخُدَّتَ وَأضْرِمَ فِيها النيرانُ وقال: مَنْ لَمْ يرْجَعْ عنْ دينِهِ فأقْحمُوهُ فِيهَا أوْ قيلَ لَه: اقْتَحم، ففعَلُوا حتَّى جَاءتِ امرَأَةٌ ومعَهَا صَبِيٌّ لهَا، فَتقَاعَسَت أنْ تَقعَ فِيهَا، فقال لَهَا الغُلاَم: يا أمَّاهْ اصبِرِي فَإِنَّك عَلَي الحَقِّ». [روایت مسلم]

۳۱- وَعَنْ صُهَيْبٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله و سلم قال: «كَانَ مَلِكٌ فيِمَنْ كَانَ قبْلَكُمْ، وَكَانَ لَهُ سَاحِر، فَلَمَّا كَبِرَ قَالَ لِلْمَلِك: إِنِّي قَدْ كَبِرْتُ فَابعَثْ إِلَيَّ غُلاَماً أُعَلِّمْهُ السِّحْر، فَبَعَثَ إِلَيْهِ غُلاَماً يعَلِّمُه، وَكَانَ في طَريقِهِ إِذَا سَلَكَ رَاهِبٌ، فَقَعَدَ إِلَيْهِ وَسَمِعَ كَلاَمهُ فأَعْجَبه، وَكَانَ إِذَا أَتَى السَّاحِرَ مَرَّ بالرَّاهِب وَقَعَدَ إِلَيْه، فَإِذَا أَتَى السَّاحِرَ ضَرَبَه، فَشَكَا ذَلِكَ إِلَى الرَّاهِبِ فقال: إِذَا خَشِيتَ السَّاحِر فَقُل: حبَسَنِي أَهْلي، وَإِذَا خَشِيتَ أَهْلَكَ فَقُلْ: حَبَسَنِي السَّاحر. فَبيْنَمَا هُو عَلَى ذَلِكَ إذْ أتَى عَلَى دابَّةٍ عظِيمَة قدْ حَبَسَت النَّاس فقال: اليوْمَ أعْلَمُ السَّاحِرُ أفْضَل أم الرَّاهبُ أفْضل؟ فأخَذَ حجَراً فقال: اللهُمَّ إنْ كان أمْرُ الرَّاهب أحَبَّ إلَيْكَ مِنْ أَمْرِ السَّاحِرِ فاقتُلْ هَذِهِ الدَّابَّة حتَّى يمْضِيَ النَّاس، فرَماها فقتَلَها ومَضى النَّاسُ، فأتَى الرَّاهب فأخبَره. فقال لهُ الرَّاهب: أىْ بُنيَّ أَنْتَ اليوْمَ أفْضلُ منِّي، قدْ بلَغَ مِنْ أمْركَ مَا أَرَى، وإِنَّكَ ستُبْتَلَى، فإنِ ابْتُليتَ فَلاَ تدُلَّ علي، وكانَ الغُلامُ يبْرئُ الأكْمهَ والأبرص، ويدَاوي النَّاس مِنْ سائِرِ الأدوَاء. فَسَمعَ جلِيسٌ للملِكِ كانَ قدْ عمِىَ، فأتَاهُ بهدايا كثيرَةٍ فقال: ما ههُنَا لك أجْمَعُ إنْ أنْتَ شفَيْتني، فقال إنِّي لا أشفِي أحَداً، إِنَّمَا يشْفِي الله تعَالى، فإنْ آمنْتَ بِاللَّهِ تعَالَى دعوْتُ الله فشَفاك، فآمَنَ باللَّه تعَالى فشفَاهُ اللَّهُ تَعَالَى، فأتَى المَلِكَ فجَلَس إليْهِ كما كانَ يجْلِسُ فقالَ لَهُ المَلك: منْ ردَّ علَيْك بصَرك؟ قال: ربِّي. قَالَ: ولكَ ربٌّ غيْرِي؟ قال: رَبِّي وربُّكَ الله، فأَخَذَهُ فلَمْ يزلْ يُعذِّبُهُ حتَّى دلَّ عَلَى الغُلاَمِ فجئَ بِالغُلاَم، فقال لهُ المَلك: أىْ بُنَيَّ قدْ بَلَغَ منْ سِحْرِك مَا تبْرئُ الأكمَهَ والأبرَصَ وتَفْعلُ وَتفْعَلُ فقال: إِنَّي لا أشْفي أَحَدا، إنَّما يشْفي الله تَعَالَى، فأخَذَهُ فَلَمْ يزَلْ يعذِّبُهُ حتَّى دلَّ عَلَى الرَّاهب، فجِیء بالرَّاهِبِ فقيل لَه: ارجَعْ عنْ دِينكَ، فأبَى، فدَعا بالمنْشَار فوُضِع المنْشَارُ في مفْرقِ رأْسِهِ، فشقَّهُ حتَّى وقَعَ شقَّاه، ثُمَّ جِئ بجَلِيسِ المَلكِ فقِیلَ لَه: ارجِعْ عنْ دينِكَ فأبَى، فوُضِعَ المنْشَارُ في مفْرِقِ رَأسِه، فشقَّهُ به حتَّى وقَع شقَّاه، ثُمَّ جیء بالغُلامِ فقِيل لَه: ارجِعْ عنْ دينِك، فأبَى، فدَفعَهُ إِلَى نَفَرٍ منْ أصْحابِهِ فقال: اذهبُوا بِهِ إِلَى جبَلِ كَذَا وكذَا فاصعدُوا بِهِ الجبل، فإذَا بلغتُمْ ذروتهُ فإنْ رجعَ عنْ دينِهِ وإِلاَّ فاطرَحوهُ فذهبُوا به فصعدُوا بهِ الجَبَل فقال: اللَّهُمَّ اكفنِيهمْ بمَا شئْت، فرجَف بِهمُ الجَبَلُ فسَقطُوا، وجَاءَ يمْشي إِلَى المَلِك، فقالَ لَهُ المَلك: ما فَعَلَ أَصحَابك؟ فقال: كفانيهِمُ الله تعالَى، فدفعَهُ إِلَى نَفَرَ منْ أصْحَابِهِ فقال: اذهبُوا بِهِ فاحملُوه في قُرقُور وَتَوسَّطُوا بِهِ البحْر، فإنْ رَجَعَ عنْ دينِهِ وإلاَّ فَاقْذفُوه، فذَهبُوا بِهِ فقال: اللَّهُمَّ اكفنِيهمْ بمَا شِئْت، فانكَفَأَتْ بِهِمُ السَّفينةُ فغرِقوا، وجَاءَ يمْشِي إِلَى المَلِك. فقالَ لَهُ الملِك: ما فَعَلَ أَصحَابك؟ فقال: كفانِيهمُ الله تعالَى. فقالَ للمَلِكِ إنَّك لسْتَ بقَاتِلِي حتَّى تفْعلَ ما آمُركَ بِه. قال: ما هُو؟ قال: تجْمَعُ النَّاس في صَعيدٍ واحد، وتصلُبُني عَلَى جذْع، ثُمَّ خُذ سهْماً مِنْ كنَانتِي، ثُمَّ ضعِ السَّهْمَ في كَبدِ القَوْسِ ثُمَّ قُل: بسْمِ اللَّهِ ربِّ الغُلاَمِ ثُمَّ ارمِنِي، فإنَّكَ إذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ قَتَلْتنِي. فجَمَع النَّاس في صَعيدٍ واحِد، وصلَبَهُ عَلَى جذْع، ثُمَّ أَخَذَ سهْماً منْ كنَانَتِه، ثُمَّ وضَعَ السَّهمَ في كبِدِ القَوْسِ، ثُمَّ قال: بِسْم اللَّهِ رَبِّ الغُلام، ثُمَّ رمَاهُ فَوقَعَ السَّهمُ في صُدْغِه، فَوضَعَ يدَهُ في صُدْغِهِ فمَات. فقَالَ النَّاس: آمَنَّا بِرَبِّ الغُلاَم، فَأُتِىَ المَلكُ فَقِيلُ لَه: أَرَأَيْت ما كُنْت تحْذَر قَدْ وَاللَّه نَزَلَ بِك حَذرُك. قدْ آمنَ النَّاس. فأَمَرَ بِالأخدُودِ بأفْوَاهِ السِّكك فخُدَّتَ وَأضْرِمَ فِيها النيرانُ وقال: مَنْ لَمْ يرْجَعْ عنْ دينِهِ فأقْحمُوهُ فِيهَا أوْ قيلَ لَه: اقْتَحم، ففعَلُوا حتَّى جَاءتِ امرَأَةٌ ومعَهَا صَبِيٌّ لهَا، فَتقَاعَسَت أنْ تَقعَ فِيهَا، فقال لَهَا الغُلاَم: يا أمَّاهْ اصبِرِي فَإِنَّك عَلَي الحَقِّ». [روایت مسلم]([۱])

ترجمه: صهیب رضي الله عنه می‌گوید: رسول‌الله صلی الله علیه و آله و سلم فرمود: «در میان امت‌های پیش از شما، پادشاهی بود که ساحری داشت. وقتی ساحر پیر شد، به پادشاه گفت: من، پیر شده‌ام؛ نوجوانی نزدم بفرست تا به او جادوگری یاد دهم. پادشاه، نوجوانی نزدش فرستاد و او، به این نوجوان، سحر آموزش می‌داد. در مسیر این نوجوان، راهبی بود؛ باری نوجوان، نزد راهب رفت و به سخنانش گوش داد و به او علاقه‌مند شد. از آن پس، هرگاه می‌خواست نزد ساحر برود، در مسیرش پیش راهب می‌رفت و نزدش می‌نشست. و چون (با تأخیر) نزد ساحر می‌رفت، ساحر کتکش می‌زد. نوجوان از این بابت نزد راهب، دردِ دل کرد. راهب به او گفت: وقتی از ساحر ترسیدی، بگو: خانواده‌ام، مرا معطل کردند و هنگامی که از خانواده‌ات ترسیدی، بگو: ساحر، مرا نگه داشت. نوجوان، به همین منوال عمل می‌کرد تا این‌که روزی جانور بزرگی دید که راه مردم را بسته بود. با خود گفت: امروز برایم روشن می‌شود که راهب، بهتر است یا ساحر. سنگی برداشت و گفت: خدایا! اگر کار راهب، نزد تو پسندیده‌تر از کار ساحر است، این جانور را بکُش تا مردم، عبور کنند. سپس سنگ را به سوی جانور پرتاب کرد و او را کشت و مردم، عبور کردند. نزد راهب رفت و ماجرا را برایش بازگو کرد. راهب به او گفت: پسر جان! تو امروز از من بهتری؛ می‌بینم که کارَت، پیشرفت کرده است و به‌زودی امتحان خواهی شد. اگر امتحان شدی، مرا معرفی نکن. نوجوان، کورِ مادرزاد و پیس و سایر بیماری‌های مردم را درمان می‌کرد. یکی از ندیمان پادشاه که کور شده بود، این خبر را شنید و با هدیه‌های فراوانی نزد این نوجوان آمد و به او گفت: اگر مرا شفا دهی، هرچه این‌جاست، از آنِ تو خواهد بود. نوجوان گفت: من، کسی را شفا نمی‌دهم؛ فقط الله متعال شفا می‌بخشد. اگر به الله متعال ایمان بیاوری، دعا می‌کنم که تو را شفا دهد. ندیم شاه به الله، ایمان آورد و الله متعال شفایش داد. سپس نزد پادشاه رفت و مثل گذشته، کنارش نشست. پادشاه از او پرسید: چه کسی بینایی‌ات را به تو برگرداند؟ پاسخ داد: پروردگارم. شاه گفت: مگر پروردگاری جز من داری؟ ندیمش پاسخ داد: پروردگار من و تو، الله است. پادشاه، او را دستگیر کرد و آن‌قدر شکنجه‌اش نمود که سرانجام، آن نوجوان را نام برد. (به دستور پادشاه) آن نوجوان را نزدش آوردند. پادشاه به او گفت: پسر جان! سحر تو به آن‌جا رسیده که کورِ مادرزاد و پیس را شفا می‌دهی و چنین و چنان می‌کنی؟ نوجوان گفت: من، هیچ‌کس را شفا نمی‌دهم؛ شفادهنده، فقط الله متعال است. پادشاه، او را دستگیر و شکنجه کرد تا این‌که راهب را معرفی نمود. (به فرمان پادشاه) راهب را نزدش آوردند و به او گفتند: از دینت برگرد؛ ولی او قبول نکرد. پادشاه دستور داد که ارّه‌ای بیاورند و آن را روی سرش گذاشتند و او را دو نیمه کردند؛ به‌گونه‌ای که دو نیمه‌اش به زمین افتاد. سپس ندیمش را آوردند و به او گفتند: از دینت برگرد؛ ولی او نپذیرفت. ارّه را روی سرش گذاشتند و او را دو نیمه کردند و دو نیمه‌اش به زمین افتاد. آن‌گاه نوجوان را آوردند و به او گفتند: از دینت برگرد؛ ولی او قبول نکرد. پادشاه، او را به تعدادی از یارانش سپرد و گفت: او را به بالای فلان‌کوه ببرید و وقتی به قلّه‌ی کوه رسیدید، اگر از دینش برنگشت، او را به پایین پرتاب کنید. بدین‌سان او را بالای کوه بردند. وی دعا کرد: یا الله! هرگونه که می‌خواهی، شرّشان را از سرم کوتاه کن. کوه به‌لرزه درآمد و همه‌ی آن‌ها، پایین افتادند. نوجوان، نزد پادشاه بازگشت. پادشاه از او پرسید: همراهانت، چه شدند؟ پاسخ داد: الله، مرا از شرشان حفظ کرد. پادشاه دوباره او را به چند نفر از یارانش سپرد و گفت: او را سوار قایق کنید و به وسط دریا ببرید. اگر از دینش برنگشت، او را درون دریا بیندازید. بدین‌ترتیب او را بردند. نوجوان دعا کرد: یا الله! هرگونه که می‌خواهی، مرا از شرشان حفظ کن. قایق، واژگون شد و آن‌ها در دریا غرق شدند. نوجوان، نزد پادشاه برگشت. پادشاه از او پرسید: همراهانت، چه شدند؟ پاسخ داد: الله، مرا از شرشان حفظ کرد. آن‌گاه به پادشاه گفت: تو تنها در صورتی می‌توانی مرا بکُشی که کاری را که می‌گویم، انجام دهی. پادشاه پرسید: چه کاری؟ نوجوان گفت: مردم را در میدانی جمع کن و مرا به دار بکش؛ سپس تیری از تیردان خودم بردار و آن را در وسط کمان بگذار و بگو: به نام الله، پروردگار این جوان، و سپس مرا هدف بگیر. اگر چنین کنی، می‌توانی مرا بکشی. پادشاه، مردم را در میدان (زمین همواری) جمع کرد و نوجوان را بر شاخه‌ای از درخت خرما، به‌دار کشید. سپس تیری از تیردان نوجوان برداشت و در وسط کمان گذاشت و گفت: به نام الله، پروردگار این نوجوان؛ و آن‌گاه تیر را رها کرد. تیر به شقیقه‌ی نوجوان خورد. او، دستش را روی شقیقه‌اش گذاشت و جان باخت. مردم گفتند: به پروردگار این نوجوان ایمان آوردیم. عده‌ای نزد پادشاه رفتند و گفتند: دیدی؛ آن‌چه از آن بیم داشتی، اتفاق افتاد؛ به‌خدا سوگند که آن‌چه از آن می‌ترسیدی، بر سرت آمد و مردم ایمان آوردند. پادشاه فرمان داد چاله‌هایی بر سرِ راه‌ها حفر کنند. چاله‌هايی حفر کردند و در آن‌ها آتش افروختند. پادشاه گفت: هرکس از دینش برنگشت، او را در آتش بیندازید یا مجبورش کنید وارد آتش شود. همه این کار را کردند تا این‌که زنی با کودکش پیش آمد و خودش را عقب کشید تا در آتش نیفتد. کودک به او گفت: مادر جان! صبور باش که تو، برحقی».

شرح

مؤلف رحمه الله این حدیث را که حاوی داستان عجیبی‌ست، در باب صبر آورده است؛ یکی از پادشاهان گذشته، جادوگری داشت که مشاور ویژه‌ی او بود و در مسایل شخصی خود، حتی به نام دین، از او استفاده می‌کرد. پادشاه، فقط به منفعت خود می‌اندیشید؛ زیرا همان‌گونه که در حدیث دیگری آمده است، پادشاه ستمگر و خودکامه‌ای بود که مردم را به بردگی می‌گرفت.

ساحرش وقتی پا به سن گذاشت، به پادشاه گفت: من، پیر شده‌ام؛ نوجوانی نزدم بفرست تا به او سحر، آموزش دهم. او، از آن‌جهت نوجوانی را برای این کار انتخاب کرد که استعدادش را داشته باشد؛ زیرا مطالبی که انسان در این مقطع سنّی می‌آموزد، ماندگارتر است و از یادش نمی‌رود. کسب علم در خردسالی، بهتر از دوران بزرگ‌سالی‌ست؛ گرچه در هر دو دوران، خوب است. کسب علم در خردسالی، فواید زیادی دارد:

اول این‌که: معمولاً حافظه‌ی خردسال یا کودک، از حافظه‌ی بزرگ‌سال بهتر است؛ زیرا انسان در این دوران، فراغت بال بیشتری دارد و کمتر درگیر مشکلات و روزمرگی‌های خود می‌باشد.

دوم این‌که کودک یا نوجوان هرچه حفظ کند، در ذهنش بیشتر می‌ماند؛ ضرب‌المثل مشهور و حکیمانه‌ای‌ست که گفته‌اند: فراگیری علم در کودکی، مانند حَک کردن نقش بر روی سنگ است.

سومین فایده‌اش، این است که انسان از همان ابتدا فرهیخته بار می‌‌آید و علم و دانش، وجودش را می‌گیرد و برای او، به‌سان یک ارزش و میل درونی می‌گردد که بر همین اساس رشد می‌کند و بزرگ می‌شود.

ساحرِ پادشاه به عنوان جادوگری بزرگ و سال‌خورده، کوله‌باری از تجربه داشت و سرد و گرم روزگار را چشیده بود؛ از این‌رو از پادشاه خواست که نوجوانی را برای فراگیری سحر، نزدش بفرستد؛ پادشاه به‌درخوست ساحر، نوجوانی را نزدش فرستاد؛ ولی الله عزوجل برای این نوجوان، اراده‌ی خیر کرده بود. روزی گذرِ نوجوان به راهبی افتاد و سخنانی از او شنید که آن را پسندید؛ زیرا این راهب، موحد بود و الله را عبادت می‌کرد و فقط سخن خوب می‌گفت. گویا این راهب، اهل علم نیز بوده و به سبب کثرت عبادتش، به عنوان راهب یا پارسا از او یاد ‌شده است. به‌هر حال، نوجوان به این راهب علاقه‌مند شد؛ هرگاه خانه را ترک می‌کرد، سرِ راهش نزد راهب می‌رفت و از این‌رو دیر، پیش ساحر می‌رسید و ساحر هم کتکش می‌زد که چرا دیر کرده‌ای؟ نوجوان از این بابت نزد راهب، دردِ دل کرد. راهب به او یاد داد که برای نجات خودش از کتک‌های ساحر، به او بگوید: خانواده‌ام مرا معطل کردند و همین‌طور وقتی نزد خانواده‌اش برمی‌گردد، بهانه بیاورد که ساحر، او را نگه داشته است. با این‌که چنین کاری دروغ بود، ولی راهب آن را به غلام یاد داد؛ خدا بهتر می‌داند؛ ولی گویا راهب، مصلحت را در این می‌دیده و توجیهی برایش داشته است! نوجوان به پیشنهاد راهب عمل کرد؛ وقتی ساحر می‌خواست او را به‌خاطر تأخیرش تنبیه کند، عذر می‌آورد که خانواده‌ام، باعث تأخیرم شدند و هنگامی که از نزد ساحر، دیروقت نزد خانواده باز می‌گشت، می‌گفت: ساحر، مرا معطل کرد. روزی جانور بزرگی دید که راه مردم را بسته بود. نام این جانور در حدیث نیامده است. آن‌جا بود که نوجوان تصمیم گرفت تا دریابد که آیا ساحر بهتر است یا راهب؟ سنگی برداشت و دعا کرد: خدایا! اگر کارِ راهب بهتر است، با این سنگ، این جانور را از بین ببر. و سپس سنگ را پرتاب کرد و آن جانور را کشت و مردم عبور کردند. بدین‌سان نوجوان، دریافت که کار راهب، از کار ساحر بهتر است؛ این، مسأله‌ی روشنی‌ست؛ زیرا ساحر، یا ستمگرو فریب‌کار است یا کافر و مشرک. ولی در هر صورت، با جادو و فریبی که به خورد مردم می‌دهد، ستمکار می‌باشد. ولی راهب، آدمِ پارسا و هدایت‌یافته‌ای بود که الله عزوجل را عبادت می‌کرد و اگر هم مقداری، جهالت و گمراهی داشت، نیتش درست بود. نوجوان، داستان را برای راهب بازگو کرد. راهب به او گفت: تو اینک از من بهتری؛ زیرا نوجوان دعا کرده و دعایش قبول شده بود. این، لطف خداست که انسان، در مسأله‌ای دچار شک و تردید شود و سپس از خدوند عزوجل نشانه‌ای درخواست کند تا حقیقت امر، برایش روشن شود و الله متعال نیز خواسته‌اش را بپذیرد. آری، این از فضل خداست. به همین خاطر، استخاره برای انسان، مشروع شده تا اگر درباره‌ی انجام کاری، دچار تردید شد که انجامش دهد، بهتر است یا انجام ندهد. در چنین حالتی، باید استخاره کرد. اگر با صداقت و ایمان استخاره کند، خداوند عزوجل راهكاری فرارویش می‌نهد که با آن، می‌تواند تصمیمش را بگیرد؛ گاهی اوقات چیزی در دلش می‌افتد که می‌تواند تصمیم‌گیری نماید و گاه خوابی می‌بیند و در پاره‌ای از موارد نیز مشورت و نظری دریافت می‌کند که چاره‌ساز اوست.

از کرامات این نوجوان بود که کور و پیس را درمان می‌کرد؛ یعنی برایشان دعا می‌نمود و آن‌ها بهبود می‌یافتند. این، از الطاف الهی بر او بود.

راهب به نوجوان خبر داد که در معرض امتحان قرار خواهد گرفت و از او خواست که در چنین شرایطی نامی از او نبَرد. گویا این نوجوان، مستجاب‌الدعوه بوده است. خدا بهتر می‌داند. پادشاه، ندیمی داشت که کور شده بود. ندیم شاه، هنگامی که آوازه‌ی این نوجوان را شنید، هدایای زیادی برایش برد و به او گفت: همه‌اش از تو خواهد بود، اگر مرا شفا دهی. نوجوان به او گفت: خداست که شفا می‌دهد. ایمانش را ببینید که به خود، فریفته نشد و ادعا نکرد که من، شفا می‌دهم؛ بلکه گفت: الله عزوجل شفا می‌دهد.

چنین اتفاقی برای شیخ الاسلام ابوالعباس حراني رحمه الله نیز روی داد؛ باری جن‌زده‌ای را نزدش آوردند. هرچه شیخ رحمه الله بر آن بیمار خواند، جن از وجودش بیرون نرفت تا این‌که شیخ الاسلام به‌شدت به گردن بیمار زد؛ به‌گونه‌ای که دست خودش درد گرفت. جنّی که در بدن آن شخص بود، به سخن درآمد و گفت: باشد؛ به‌شرافت و بزرگواری شیخ، بیرون می‌روم. شیخ‌الاسلام رحمه الله فرمود: لازم نیست به‌احترام من و به خاطر کرامت من، بیرون بروی؛ بلکه به خاطر اطاعت از الله و رسولش بیرون برو.

آری! شیخ، نمی‌خواست اظهار فضل کند؛ بلکه همه‌ی فضیلت و برتری را به‌طور کامل از آنِ الله و رسولش می‌دانست. بدین ترتیب جن در حضور شیخ، از وجود بیمار بیرون رفت و آن بیمار، به‌خود آمد و گفت: چرا من این‌جا هستم؟ گفتند: سبحان‌الله؛ این‌همه تو را زد و تو نفهمیدی؟! پاسخ داد: اصلاً احساس نکردم که مرا زده است؛ داستان را برایش بازگو کردند و بهبود یافت.

نتیجه این‌که اهل علم و ایمان، لطف و نعمت خدا را به خود نسبت نمی‌‌دهند؛ بلکه آن را فضلِ الله عزوجل می‌دانند که به آن‌ها عنایت فرموده است. آری؛ آن نوجوان به ندیم پادشاه گفت: اگر به الله ایمان بیاوری، دعا می‌کنم تو را شفا دهد. او هم ایمان آورد و نوجوان برایش دعای بهبود کرد و بدین‌سان خداوند متعال، او را شفا داد. این شخص، طبق عادتش نزد پادشاه رفت و داستان به این‌جا رسید که به فرمان پادشاه، نوجوان را آوردند و شکنجه‌اش کردند که بگوید این را از چه کسی آموخته است. با این‌که راهب از آن نوجوان خواسته بود که او را معرفی کنند، ولی نوجوان، زیر شکنجه تاب نیاورد و نام راهب را اعتراف کرد. پادشاه به‌قدری ستمگر بود که ندیمش را شکنجه کرد؛ چون گفته بود: به الله ایمان آورده‌ام. این، پادشاه را عصبانی کرد؛ پرسید: مگر پروردگاری جز من داری؟ پناه بر خدا.

خلاصه اين‌كه راهب را آوردند؛ راهب، موحد و عبادت‌گزار بود. از او خواستند اعتراف کند که پادشاه، پروردگار اوست؛ ولی او، قبول نکرد که از دینش برگردد. ارّه‌ای آوردند و روی سرش گذاشتند و ابتدا سرش، آن‌گاه گردنش و سپس نیم‌تنه‌ی بالایش و به همین ترتیب تمام بدنش را دو تکه کردند؛ اما او از دینش برنگشت و چنین مرگی را بر این‌که از دینش برگردد، ترجیح داد. ماشاءالله! آفرین بر او. سپس ندیم شاه را آوردند که به الله جل جلاله ایمان آورده و به پادشاه، کافر شده بود. از او خواستند که از دینش برگردد، ولی قبول نکرد و با او نیز همان کاری را کردند که با راهب، کرده بودند. این، بیان‌گر ارزش صبر و امیدوار بودن به پاداش الهی‌ست؛ اما این پرسش مطرح می‌شود که آیا در چنین شرایطی بر انسان واجب است که تا سرحد مرگ، صبر کند یا می‌تواند کفر بگوید؟

این پرسش، به بحث و تفصیل زیادی نیاز دارد؛ اگر مسأله، فقط به خودش مربوط باشد، اختیار دارد که در صورتِ اطمینان قلبی و ایمان محکم درونی، برای رفع شکنجه، کفر بگوید و نیز می‌تواند بر توحیدش پافشاری نماید تا کشته شود. این، زمانی‌ست که مسأله، فقط به خودش مربوط باشد؛ اما اگر مسأله فراتر از این، و به دین مربوط باشد؛ در این صورت، حکمش فرق می‌کند؛ یعنی اگر به‌ظاهر ناگزیر شود که در برابر مردم، کفر بگوید و این، باعث کافر شدن عموم مردم گردد، پس برایش جایز نیست که کفر بگوید؛ بلکه بر او واجب است که تا سرحدّ مرگ نیز صبر نماید؛ همانند جهاد در راه الله. مجاهد برای اعلای کلمه ی ‌الله، به قیمت کشته شدن، در راه الله می‌جنگد. بنابراین اگر در جایگاه یک پیشوا یا حاکم باشد و او را به گفتن سخنِ کفر مجبور کنند، برایش جایز نیست که کفر بگوید؛ به‌ویژه در زمان فتنه. بلکه باید صبر کند، هرچند کشته شود.

به عنوان نمونه می‌توان به امام احمد بن حنبل رحمه الله اشاره کرد که در معرض امتحان شدیدی قرار گرفت که مشهور است. می‌خواستند او را مجبور کنند که بگوید: قرآن، مخلوق است و کلامِ الله، نیست؛ ولی او، از گفتن چنین سخنی خودداری کرد و در این راه، شکنجه و اذیت فراوانی متحمل شد؛ حتی او را که امام اهل سنت بود، سوارِ بر قاطری می‌گرداندند و آن‌قدر تازیانه می‌زدند که بی‌هوش می‌شد. اما هر بار که به‌هوش می‌آمد، می‌گفت: قرآن، کلام پروردگار من است و مخلوق نیست. او با آن‌که زیر شکنجه بود، برای خود جایز ندانست که سخنِ کفر بگوید؛ چون چشم همه‌ی مردم به امام احمد دوخته شده بود که چه می‌گوید؛ اگر می‌گفت: قرآن، مخلوق است، همه به‌پیروی از او این پندار نادرست را می‌پذیرفتند و دین، در آستانه‌ی تباهی قرار می‌گرفت؛ اما آن بزرگوار رضي الله عنه خودش را فدای دین کرد و به امید پاداش الهی، صبر و شکیبایی پیشه نمود و الحمدلله، ختم به‌خیر شد. خلیفه، مُرد؛ خلیفه‌ی بعدی هم از دنیا رفت و به‌خواست الله، خلیفه‌ی صالحی روی کار آمد که امام احمد رحمه الله را خیلی گرامی داشت؛ امام احمد پیش از وفاتش توانست با صدای بلند، حق را فریاد بزند و مردم نیز همراهش حق را فریاد زدند و بدین‌سان خداوند عزوجل چشمان آن بزرگوار را با فریاد حق، روشن ساخت و دشمنانش، خوار و زبون گشتند. این، نشان می‌دهد که فرجام نیک، از آنِ صابران است.

نوجوان یادشده در حدیث، از برگشتن از دین حق سر باز زد. پادشاه، او را به تعدادی از یاران خود تحویل داد و گفت: او را بالای فلان‌کوه ببرید؛ کوه بلندی که همه‌ی آن‌ها، آن را می‌شناختند. و به آنان دستور داد که وقتی به قله‌ی کوه رسیدید، او را از بالا به پایین بیندازید تا بمیرد. البته ابتدا به او فرصت دهید تا از دینش برگردد و اگر برنگشت، او را به پایین پرتاب کنید. هنگامی که به قله‌ی کوه رسیدند، از او خواستند که از دینش برگردد، ولی او قبول نکرد؛ زیرا ایمان، در دلش ریشه کرده بود و امکان نداشت که دچار تزلزل شود. وقتی می‌خواستند او را پایین بیندازند، دعا کرد و گفت: «خدایا! شرشان را هرطور که می‌خواهی، از سرم کوتاه کن». دعای مؤمن ستم‌دیده و درمانده‌ پذیرفته شد و به‌خواست الله، کوه لرزید و همه افتادند و هلاک شدند. نوجوان، نزد پادشاه رفت. پادشاه، از او پرسید: چگونه به این‌جا آمده‌ای؟ همراهانت چه شدند؟ پاسخ داد: الله عزوجل مرا از شرّشان نجات داد. پادشاه دوباره او را به چند نفر از هواداران خود سپرد و به آن‌ها فرمان داد که او را سوارِ قایق کنند و به وسط دریا ببرند و به او پشنهاد کنند که از دینش برگردد؛ اگر برنگشت، او را در دریا بیندازند. هنگامی که به وسط دریا رسیدند، از او خواستند که از دینش، یعنی از ایمان به الله دست بردارد؛ اما پاسخش، هم‌چنان «نه» بود. دعا کرد: «خدایا! مرا از شرّ این‌ها حفظ کن». بدین‌ترتیب قایق، واژگون شد و همه غرق شدند و الله، او را نجات داد. باز، نزد پادشاه برگشت. پادشاه، سراغ یاران خود را گرفت. نوجوان، ماجرا را برایش بازگو کرد و گفت: تو نمی‌توانی مرا بکشی، مگر این‌که کاری را که می‌گویم، انجام دهی. پادشاه، پرسید: چه کاری؟ نوجوان به او گفت: همه‌ی مردم شهر را در میدان بزرگی جمع کن و مرا بر شاخه‌ی خرمایی به دار بکش و آن‌گاه تیری از تیردان من بردار  و آن را در کمان بگذار و به سوی من پرتاب کن و بگو: به نام الله، پروردگار این جوان. اگر این کار را بکنی، می‌توانی مرا بکشی. پادشاه، طبق پیشنهاد نوجوان عمل کرد و هنگام پرتاب کردن تیر، گفت: به نام الله، پروردگار این جوان. تیر به شقیقه‌ی نوجوان خورد. او، دستش را روی شقیقه‌اش گذاشت و جان باخت. مردم با دیدن این صحنه ایمان آوردند و گفتند: به پروردگار نوجوان ایمان آوردیم و به پادشاه، کافر شدند. این، همان چیزی بود که آن نوجوان می‌خواست.

نکاتی که تا به این‌جای حدیث می‌توانیم برداشت کنیم، عبارتند از:

اول: قوت ایمان این نوجوان که هرگز دچار تزلزل نشد.

دوم: الله عزوجل او را با پذیرش دعاهایش، گرامی داشت و کوه را بر کسانی که می‌خواستند او را از آن پایین بیندازند، به‌لرزه درآورد و بدین‌سان نشانه‌ای از نشانه‌های خود را نمایان ساخت.

سوم: الله عزوجل دعای درمانده را بدان‌گاه که او را بخواند، اجابت می‌کند. اگر انسان در چنین شرایطی، پروردگارش را با يقین به این‌که اجابتش می‌کند، صدا بزند، الله متعال پاسخش را می‌دهد؛ حتی خواسته‌ی کافران را هم در چنین حالتی می‌پذیرد؛ هرچند می‌داند که باز، به سوی کفرشان باز خواهند گشت. و هنگامی‌که امواج پر‌تلاطم و کوه‌آ‌سا بر آنان سایه اندازد، الله را مخلصانه و در حالی می‌خوانند که دین و عبادت را ویژه‌ی او می‌دانند؛ و چون نجاتشان دهد، باز هم شرک می‌ورزند.([۲]) با این حال، نجاتشان می‌دهد؛ زیرا در هنگام دعا و تضرع، صادقانه به سوی الله باز می‌گردند و الله متعال، دعای کافر درمانده را نیز می‌پذیرد.

چهارم: برای انسان جایز است که خودش را به‌خاطر مصلحت عموم مسلمانان، به خطر بیندازد؛ چنان‌که این نوجوان، پادشاه را راه‌نمایی کرد که چگونه می‌تواند او را به قتل برساند و بدین‌سان خود را در معرض مرگ قرار داد. شیخ‌الاسلام ابوالعباس حراني رحمه الله می‌گوید: «زیرا این، جهاد در راه خداست؛ امتی، ایمان آوردند و آن جوان، چیزی از دست نداد و دیر یا زود، باید می‌مُرد». البته آن‌چه که امروزه برخی از مردم در قالب عملیات انتحاری انجام می‌دهند و با مواد منفجره به میان کافران می‌روند و خود را منفجر می‌کنند، نوعی خودکشی‌ست. طبق حدیث رسول‌خدا صلی الله علیه و آله و سلم کسی که خودکشی ‌کند، برای همیشه در دوزخ می‌‌ماند؛ زیرا بر خلاف داستان آن نوجوان، عملیات انتحاری، اگرچه ممکن است به کشته شدن ده‌ها و یا صدها تن بینجامد، ولی هیچ نفعی برای اسلام ندارد و باعث مسلمان شدن مردم نمی‌شود؛ بلکه در بسیاری از موارد، دشمن را خیره‌سرتر و سرسخت‌تر می‌کند و خشم دشمن را آن‌چنان برمی‌انگیزد که او را به خون‌آشامی بیش‌ترِ مسلمانان وامی‌دارد. چنان‌که این نتیجه را در برخورد یهودی‌ها با مسلمانان در فلسطین مشاهده می‌کنیم. شاید یک فلسطینی بتواند با کشتن خود، شش یا هفت نفر از یهودی‌ها را از پا درآورد، ولی در مقابل، یهودی‌ها شصت یا هفتاد نفر را می‌کشند و بدین ترتیب می‌بینیم که عملیات انتحاری، هیچ نفعی برای مسلمانان ندارد. چنین عملی، خودکشی‌ست و سبب ورود به دوزخ می‌باشد و کسی که به چنین عملیاتی دست می‌زند، شهید نیست. البته اگر به گمان این‌که جایز است، مرتکب چنین عملی شود، امیدواریم که گناهی بر او نباشد؛ ولی به‌طور قطع، شهید نیست؛ زیرا راه شهادت را در پیش نگرفته است. ضمن این‌که اگر اجتهاد- يا سعی و تلاش- کسی بر این بوده که راه درست را برود، ولی دچار اشتباه شود، یک اجر خواهد داشت.

([۱]) صحیح مسلم، ش: ۳۰۰۵.

([۲]) نگا: آیه‌ی ۳۲ سوره‌ی نور.

این صفحه را به اشتراک بگذارید

مشاهده‌ی اصل متن عربی
مطالب مرتبط:

۳۳- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله و سلم قَالَ: «يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: مَا لِعَبْدِي الْمُؤْمِنِ عِنْدِي جَزَاءٌ إِذَا قَبَضْتُ صَفِيَّهُ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا ثُمَّ احْتَسَبَهُ إِلاَّ الْجَنَّةُ». [روایت بخارى]

۳۳- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله و سلم قَالَ: «يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: مَا لِعَبْدِي الْمُؤْمِنِ عِنْدِي جَزَاءٌ إِذَا قَبَضْتُ صَفِيَّهُ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا ثُمَّ احْتَسَبَهُ إِلاَّ الْجَنَّةُ». [روایت بخارى]([۱]) ترجمه: ابوهريره رضي الله عنه مي‌گويد: رسول‌الله صلی الله علیه و آله و سلم فرمود: «الله متعال […]

ادامه مطلب …

۴۷- وعنْ سُلَيْمانَ بْنِ صُرَدٍ رضي الله عنه قال: كُنْتُ جالِساً مع النَّبِي صلی الله علیه و آله و سلم، ورجُلان يستَبَّانِ وأَحدُهُمَا قَدِ احْمَرَّ وَجْهُه. وانْتفَخَتْ أودَاجه. فقال رسولُ اللَّه صلی الله علیه و آله و سلم : «إِنِّي لأعلَمُ كَلِمةً لَوْ قَالَهَا لَذَهَبَ عنْهُ ما يجِد، لوْ قال: أَعْوذُ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ذَهَبَ عنْهُ ما يجد. فقَالُوا لَه: إِنَّ النَّبِيَّ صلی الله علیه و آله و سلم قال: «تعوَّذْ بِاللِّهِ مِن الشَّيَطان الرَّجِيمِ». [متفقٌ عليه]

۴۷- وعنْ سُلَيْمانَ بْنِ صُرَدٍ رضي الله عنه قال: كُنْتُ جالِساً مع النَّبِي صلی الله علیه و آله و سلم، ورجُلان يستَبَّانِ وأَحدُهُمَا قَدِ احْمَرَّ وَجْهُه. وانْتفَخَتْ أودَاجه. فقال رسولُ اللَّه صلی الله علیه و آله و سلم : «إِنِّي لأعلَمُ كَلِمةً لَوْ قَالَهَا لَذَهَبَ عنْهُ ما يجِد، لوْ قال: أَعْوذُ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ […]

ادامه مطلب …

۳۶- وعنْ عطاءِ بْن أَبي رَباحٍ قال: قالَ لِي ابْنُ عبَّاسٍ رضي الله عنهما ألا أريكَ امْرَأَةً مِن أَهْلِ الجَنَّة؟ فَقُلت: بلَى، قال: هذِهِ المْرأَةُ السوْداءُ أَتَتِ النبيَّ صلی الله علیه و آله و سلم فقالَت: إِنِّي أُصْرَع، وإِنِّي أَتكَشَّف، فَادْعُ اللَّه تعالى لِي قال: «إِن شئْتِ صَبَرْتِ ولكِ الْجنَّةُ، وإِنْ شِئْتِ دعَوْتُ اللَّه تَعالَى أَنْ يُعافِيَكِ». فقَالت: أَصْبر، فَقالت: إِنِّي أَتَكشَّف، فَادْعُ اللَّه أَنْ لا أَتكشَّف، فَدَعَا لَهَا. [متَّفق عليه]

۳۶- وعنْ عطاءِ بْن أَبي رَباحٍ قال: قالَ لِي ابْنُ عبَّاسٍ رضي الله عنهما ألا أريكَ امْرَأَةً مِن أَهْلِ الجَنَّة؟ فَقُلت: بلَى، قال: هذِهِ المْرأَةُ السوْداءُ أَتَتِ النبيَّ صلی الله علیه و آله و سلم فقالَت: إِنِّي أُصْرَع، وإِنِّي أَتكَشَّف، فَادْعُ اللَّه تعالى لِي قال: «إِن شئْتِ صَبَرْتِ ولكِ الْجنَّةُ، وإِنْ شِئْتِ دعَوْتُ اللَّه تَعالَى […]

ادامه مطلب …

۴۴- وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسولُ اللَّه صلی الله علیه و آله و سلم : «إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بعبْدِهِ خَيْراً عجَّلَ لَهُ الْعُقُوبةَ في الدُّنْيَا، وإِذَا أَرَادَ اللَّه بِعبدِهِ الشَّرَّ أمسَكَ عنْهُ بذَنْبِهِ حتَّى يُوافِيَ بهِ يَومَ الْقِيامةِ» . وقَالَ النبِيُّ صلی الله علیه و آله و سلم : «إِنَّ عِظَمَ الْجزاءِ مَعَ عِظَمِ الْبلاء، وإِنَّ اللَّه تعالى إِذَا أَحَبَّ قَوماً ابتلاهُم، فَمنْ رضِيَ فلَهُ الرضَا، ومَنْ سَخِطَ فَلَهُ السُّخْطُ».

۴۴- وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسولُ اللَّه صلی الله علیه و آله و سلم : «إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بعبْدِهِ خَيْراً عجَّلَ لَهُ الْعُقُوبةَ في الدُّنْيَا، وإِذَا أَرَادَ اللَّه بِعبدِهِ الشَّرَّ أمسَكَ عنْهُ بذَنْبِهِ حتَّى يُوافِيَ بهِ يَومَ الْقِيامةِ» . وقَالَ النبِيُّ صلی الله علیه و آله و سلم : «إِنَّ عِظَمَ الْجزاءِ […]

ادامه مطلب …

۳۵- وعَنْ أَنسٍ رضي الله عنه عنه قال: سَمِعْتُ رسول اللَّه صلی الله علیه و آله و سلم يقول: «إنَّ الله عزوجل قال: إِذَا ابْتَلَيْتُ عَبدِي بحبيبتَيْهِ فَصبَرَ عَوَّضْتُهُ مِنْهُمَا الْجنَّةَ». يُريدُ عينيْه. [روایت بخاري]

۳۵- وعَنْ أَنسٍ رضي الله عنه عنه قال: سَمِعْتُ رسول اللَّه صلی الله علیه و آله و سلم يقول: «إنَّ الله عزوجل قال: إِذَا ابْتَلَيْتُ عَبدِي بحبيبتَيْهِ فَصبَرَ عَوَّضْتُهُ مِنْهُمَا الْجنَّةَ». يُريدُ عينيْه. [روایت بخاري]([۱]) ترجمه: انس رضي الله عنه می‌گوید: از رسول‌الله صلی الله علیه و آله و سلم شنیدم که فرمود: «الله عزوجل […]

ادامه مطلب …

۲۸- وَعَنْ أبي يَحْيَى صُهَيْبِ بْنِ سِنَانٍ رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ الله صلی الله علیه و آله و سلم : «عَجَباً لأمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْر، وَلَيْسَ ذَلِكَ لأِحَدٍ إِلاَّ للْمُؤْمِن: إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْراً لَه، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خيْراً لَهُ». [روایت مسلم]

۲۸- وَعَنْ أبي يَحْيَى صُهَيْبِ بْنِ سِنَانٍ رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ الله صلی الله علیه و آله و سلم : «عَجَباً لأمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْر، وَلَيْسَ ذَلِكَ لأِحَدٍ إِلاَّ للْمُؤْمِن: إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْراً لَه، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خيْراً لَهُ». [روایت مسلم]([۱]) ترجمه: ابویحیی، صهیب بن […]

ادامه مطلب …

کُتُب سِتّة:  شش کتاب اصلی احادیث اهل سنت و جماعت:

صحیح بخاری
صحیح مسلم
سنن ابو داود
جامع ترمذی
سنن نسائی
سنن ابن ماجه