چهارشنبه 23 ربیع‌الثانی 1447
۲۳ مهر ۱۴۰۴
15 اکتبر 2025

۲۰۷- وعن أَبِي خُبَيْبٍ بضم الخاءِ المعجمة عبد الله بنِ الزُّبَيْر رضي الله عنهما قال: لَمَّا وَقَفَ الزُّبَيْرُ يَوْمَ الْجَمَلِ دَعانِي فَقُمْتُ إِلَى جَنْبِه، فَقال: يَا بُنَيَّ إِنَّهُ لا يُقْتَلُ الْيَوْمَ إِلاَّ ظَالِمٌ أَوْ مَظْلُومٌ، وإِنِّي لاأُرَانِي إِلاَّ سَأُقْتَلُ الْيَومَ مَظْلُوماً، وَإِنَّ مِنْ أَكْبَرِ هَمِّي لَدَينْيِ أَفَتَرَى دَيْنَنَا يُبْقى مِنْ مالنا شَيْئا؟ ثُمَّ قال: بعْ مَالَنَا واقْضِ دَيْنِي، وَأَوْصَى بالثُّلُث، وَثُلُثِهِ لبنيه، يَعْنِي لبَنِي عَبْدِ الله بن الزبير ثُلُثُ الثُّلُث. قال: فَإِن فَضلِ مِنْ مالِنَا بعْدَ قَضَاءِ الدَّيْنِ شَيءٌ فثُلُثُهُ لِبَنِيك، قَالَ هِشَام: وكان بَعْضُ وَلَدِ عَبْدِ الله قَدْ وازى بَعْضَ بَني الزبَيْرِ خُبيبٍ وَعَبَّاد، وَلَهُ يَوْمَئذٍ تَسْعَةُ بَنينَ وتِسعُ بَنَات. قَالَ عَبْدُ الله: فَجَعَل يُوصِينِي بديْنِهِ وَيَقُول: يَا بُنَيَّ إِنْ عَجزْتَ عنْ شَيءٍ مِنْهُ فَاسْتَعِنْ عَلَيْهِ بموْلاي. قال: فَوَالله مَا دَريْتُ ما أرادَ حَتَّى قُلْتُ يَا أَبَتِ مَنْ مَوْلاَك؟ قال: الله. قال: فَواللَّهِ مَا وَقَعْتُ في كُرْبَةٍ مِنْ دَيْنِهِ إِلاَّ قُلْتُ: يَا مَوْلَى الزبَيْرِ اقض عَنْهُ دَيْنَه، فَيَقْضِيَه. قال: فَقُتِلَ الزُّبَيْرُ وَلَمْ يَدَعْ دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا إِلاَّ أَرضِين، مِنْهَا الْغَابَةُ وَإِحْدَى عَشَرَةَ دارًا بالْمَدِينَةِ وداريْن بالْبَصْرَةِ، وَدَارًا بالْكُوفَة وَدَارًا بِمِصْر. قال: وَإِنَّمَا كَانَ دَيْنُهُ الذي كَانَ عَلَيْهِ أَنَّ الرَّجُلَ يَأْتَيهِ بِالمال، فَيَسْتَودِعُهُ إِيَّاه، فَيَقُولُ الزُّبيْرُ: لا وَلَكنْ هُوَ سَلَفٌ إِنِّي أَخْشَى عَلَيْهِ الضَّيْعةَ. وَمَا ولِي إمَارَةً قَطُّ وَلا جِبَايةً ولا خَراجًا ولا شَيْئًا إِلاَّ أَنْ يَكُونَ في غَزْوٍ مَعَ رسولِ‌الله صلی الله علیه و آله و سلم أَوْ مَعَ أَبِي‌بَكْر وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ رضي الله عنهم، قَالَ عَبْدُ الله: فَحَسَبْتُ مَا كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الدَّيْنِ فَوَجَدْتُهُ أَلْفَيْ أَلْفٍ وَمائَتَيْ أَلْفٍ، فَلَقِيَ حَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ عَبدَاللَّهِ بْن الزُّبَيْرِ فَقال: يَا ابْنَ أَخِي كَمْ عَلَى أَخِي مِنَ الدَّيْن؟ فَكَتَمْتُهُ وَقُلْت: مِائَةُ أَلْف. فَقال: حَكيم: وَالله مَا أَرى أَمْوَالَكُمْ تَسعُ هَذِه، فَقَالَ عَبْدُ الله: أَرَأَيْتُكَ إِنْ كَانَتْ أَلْفَي أَلْف وَمِائَتَيْ أَلْف؟ قال: مَا أَرَاكُمْ تُطِيقُونَ هَذَا، فَإِنْ عَجَزْتُمْ عَنْ شَىْء مِنْهُ فَاسْتَعِينُوا بِي. قال: وكَانَ الزُّبَيْرُ قدِ اشْتَرَى الْغَابَةَ بِسَبْعِينَ ومِائَة أَلْف، فَبَاعَهَا عَبْدُاللَّهِ بِأْلف ألفٍ وسِتِّمِائَةِ أَلْف، ثُمَّ قَامَ فَقال: مَنْ كَانَ لَهُ عَلَى الزُّبَيْرِ شَيْء فَلْيُوافِنَا بِالْغَابَةِ، فأَتَاهُ عبْدُاللَّهِ بْنُ جَعفر، وكَانَ لَهُ عَلَى الزُّبَيْرِ أَرْبعُمِائةِ أَلْف، فَقَالَ لعَبْدِ الله: إِنْ شِئْتُمْ تَرَكْتُهَا لَكُم؟ قَالَ عَبْدُ الله: لا، قال: فَإِنْ شِئْتُمْ جعَلْتُمْوهَا فِيمَا تُؤخِّرُونَ إِنْ أَخَّرْتُم، فقال عَبْدُ الله: لا، قال: فَاقْطَعُوا لِي قِطْعَةً، قال عبْدُ الله: لَكَ مِنْ هاهُنا إِلَى هاهُنَا. فَبَاعَ عَبْدُ الله مِنْهَا فَقَضَى عَنْهُ دَيْنَه، وَوَفَّاهُ وَبَقِيَ منْهَا أَرْبَعةُ أَسْهُمٍ وَنِصْف، فَقَدم عَلَى مُعَاوِيَةَ وَعَنْدَهُ عَمْرُو بْنُ عُثْمَان، وَالْمُنْذِرُ بْنُ الزُّبيْر، وَابْن زَمْعَةَ. فقال لَهُ مُعَاوِيَةُ: كَمْ قُوِّمَتِ الْغَابَةُ؟ قال: كُلُّ سَهْمٍ بِمائَةِ أَلْفٍ قال: كَمْ بَقِي مِنْهَا؟ قال: أَرْبَعَةُ أَسْهُمٍ ونِصْف، فقال الْمُنْذرُ بْنُ الزَّبَيْر: قَدْ أَخَذْتُ مِنْهَا سَهْمًا بِمائَةِ أَلْف، وقال عَمْرُو بنُ عُثْمان: قَدْ أَخَذْتُ مِنْهَا سَهْمًا بِمِائَةِ أَلْف. وقال ابْن زمْعَةَ : قَدُ أَخَذْتُ مِنها سَهْمًا بِمِائَةِ أَلْف، فَقَالَ مُعَاوِيةُ : كَمْ بَقِيَ مِنْهَا؟ قال: سَهْمٌ ونصْفُ سَهْم، قال: قَدْ أَخَذْتُهُ بِخَمسينَ ومائَةِ ألف. قال: وبَاعَ عَبْدُ الله بْنُ جَعْفَرٍ نصِيبَهُ مِنْ مُعَاوِيَةَ بسِتِّمِائَةِ أَلْفٍ. فَلَمَّا فَرغَ ابنُ الزُّبَيْرِ مِنْ قََضاءِ ديْنِهِ قَالَ بَنُو الزُّبْير: اقْسِمْ بَيْنَنَا مِيراثَنَا. قال: وَاللَّهِ لا أَقْسِمُ بيْنَكُمْ حَتَّى أَنَادِيَ بالموسم أَرْبَع سِنِين: أَلا مَنْ كان لَهُ عَلَى الزُّبَيَّرِ دَيْنٌ فَلْيَأْتِنَا فَلْنَقْضِه. فَجَعَلَ كُلُّ سَنَةٍ يُنَادِي في الْمَوسم، فَلَمَّا مَضى أَرْبَعُ سِنينَ قَسم بَيْنَهُمْ ودَفَعَ الثُلث وكَان للزُّبَيْرِ أَرْبَعُ نِسْوةٍ، فَأَصاب كُلَّ امْرَأَةٍ أَلْفُ أَلْفٍ ومِائَتَا أَلْف، فَجَمِيعُ مَالِهِ خَمْسُونَ أَلْف أَلْفٍ ومِائَتَا أَلْف. [روایت بخاري]

۲۰۷- وعن أَبِي خُبَيْبٍ بضم الخاءِ المعجمة عبد الله بنِ الزُّبَيْر  رضي الله عنهما قال: لَمَّا وَقَفَ الزُّبَيْرُ يَوْمَ الْجَمَلِ دَعانِي فَقُمْتُ إِلَى جَنْبِه، فَقال: يَا بُنَيَّ إِنَّهُ لا يُقْتَلُ الْيَوْمَ إِلاَّ ظَالِمٌ أَوْ مَظْلُومٌ، وإِنِّي لاأُرَانِي إِلاَّ سَأُقْتَلُ الْيَومَ مَظْلُوماً، وَإِنَّ مِنْ أَكْبَرِ هَمِّي لَدَينْيِ أَفَتَرَى دَيْنَنَا يُبْقى مِنْ مالنا شَيْئا؟ ثُمَّ قال: بعْ مَالَنَا واقْضِ دَيْنِي، وَأَوْصَى بالثُّلُث، وَثُلُثِهِ لبنيه، يَعْنِي لبَنِي عَبْدِ الله بن الزبير ثُلُثُ الثُّلُث. قال: فَإِن فَضلِ مِنْ مالِنَا بعْدَ قَضَاءِ الدَّيْنِ شَيءٌ فثُلُثُهُ لِبَنِيك، قَالَ هِشَام: وكان بَعْضُ وَلَدِ عَبْدِ الله قَدْ وازى بَعْضَ بَني الزبَيْرِ خُبيبٍ وَعَبَّاد، وَلَهُ يَوْمَئذٍ تَسْعَةُ بَنينَ وتِسعُ بَنَات. قَالَ عَبْدُ الله: فَجَعَل يُوصِينِي بديْنِهِ وَيَقُول: يَا بُنَيَّ إِنْ عَجزْتَ عنْ شَيءٍ مِنْهُ فَاسْتَعِنْ عَلَيْهِ بموْلاي. قال: فَوَالله مَا دَريْتُ ما أرادَ حَتَّى قُلْتُ يَا أَبَتِ مَنْ مَوْلاَك؟ قال: الله. قال: فَواللَّهِ مَا وَقَعْتُ في كُرْبَةٍ مِنْ دَيْنِهِ إِلاَّ قُلْتُ: يَا مَوْلَى الزبَيْرِ اقض عَنْهُ دَيْنَه، فَيَقْضِيَه. قال: فَقُتِلَ الزُّبَيْرُ وَلَمْ يَدَعْ دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا إِلاَّ أَرضِين، مِنْهَا الْغَابَةُ وَإِحْدَى عَشَرَةَ دارًا بالْمَدِينَةِ وداريْن بالْبَصْرَةِ، وَدَارًا بالْكُوفَة وَدَارًا بِمِصْر. قال: وَإِنَّمَا كَانَ دَيْنُهُ الذي كَانَ عَلَيْهِ أَنَّ الرَّجُلَ يَأْتَيهِ بِالمال، فَيَسْتَودِعُهُ إِيَّاه، فَيَقُولُ الزُّبيْرُ: لا وَلَكنْ هُوَ سَلَفٌ إِنِّي أَخْشَى عَلَيْهِ الضَّيْعةَ. وَمَا ولِي إمَارَةً قَطُّ وَلا جِبَايةً ولا خَراجًا ولا شَيْئًا إِلاَّ أَنْ يَكُونَ في غَزْوٍ مَعَ رسولِ‌الله صلی الله علیه و آله و سلم أَوْ مَعَ أَبِي‌بَكْر وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ رضي الله عنهم، قَالَ عَبْدُ الله: فَحَسَبْتُ مَا كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الدَّيْنِ فَوَجَدْتُهُ أَلْفَيْ أَلْفٍ وَمائَتَيْ أَلْفٍ، فَلَقِيَ حَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ عَبدَاللَّهِ بْن الزُّبَيْرِ فَقال: يَا ابْنَ أَخِي كَمْ عَلَى أَخِي مِنَ الدَّيْن؟ فَكَتَمْتُهُ وَقُلْت: مِائَةُ أَلْف. فَقال: حَكيم: وَالله مَا أَرى أَمْوَالَكُمْ تَسعُ هَذِه، فَقَالَ عَبْدُ الله: أَرَأَيْتُكَ إِنْ كَانَتْ أَلْفَي أَلْف وَمِائَتَيْ أَلْف؟ قال: مَا أَرَاكُمْ تُطِيقُونَ هَذَا، فَإِنْ عَجَزْتُمْ عَنْ شَىْء مِنْهُ فَاسْتَعِينُوا بِي. قال: وكَانَ الزُّبَيْرُ قدِ اشْتَرَى الْغَابَةَ بِسَبْعِينَ ومِائَة أَلْف، فَبَاعَهَا عَبْدُاللَّهِ بِأْلف ألفٍ وسِتِّمِائَةِ أَلْف، ثُمَّ قَامَ فَقال: مَنْ كَانَ لَهُ عَلَى الزُّبَيْرِ شَيْء فَلْيُوافِنَا بِالْغَابَةِ، فأَتَاهُ عبْدُاللَّهِ بْنُ جَعفر، وكَانَ لَهُ عَلَى الزُّبَيْرِ أَرْبعُمِائةِ أَلْف، فَقَالَ لعَبْدِ الله: إِنْ شِئْتُمْ تَرَكْتُهَا لَكُم؟ قَالَ عَبْدُ الله: لا، قال: فَإِنْ شِئْتُمْ جعَلْتُمْوهَا فِيمَا تُؤخِّرُونَ إِنْ أَخَّرْتُم، فقال عَبْدُ الله: لا، قال: فَاقْطَعُوا لِي قِطْعَةً، قال عبْدُ الله: لَكَ مِنْ هاهُنا إِلَى هاهُنَا. فَبَاعَ عَبْدُ الله مِنْهَا فَقَضَى عَنْهُ دَيْنَه، وَوَفَّاهُ وَبَقِيَ منْهَا أَرْبَعةُ أَسْهُمٍ وَنِصْف، فَقَدم عَلَى مُعَاوِيَةَ وَعَنْدَهُ عَمْرُو بْنُ عُثْمَان، وَالْمُنْذِرُ بْنُ الزُّبيْر، وَابْن زَمْعَةَ. فقال لَهُ مُعَاوِيَةُ: كَمْ قُوِّمَتِ الْغَابَةُ؟ قال: كُلُّ سَهْمٍ بِمائَةِ أَلْفٍ قال: كَمْ بَقِي مِنْهَا؟ قال: أَرْبَعَةُ أَسْهُمٍ ونِصْف، فقال الْمُنْذرُ بْنُ الزَّبَيْر: قَدْ أَخَذْتُ مِنْهَا سَهْمًا بِمائَةِ أَلْف، وقال عَمْرُو بنُ عُثْمان: قَدْ أَخَذْتُ مِنْهَا سَهْمًا بِمِائَةِ أَلْف. وقال ابْن زمْعَةَ : قَدُ أَخَذْتُ مِنها سَهْمًا بِمِائَةِ أَلْف، فَقَالَ مُعَاوِيةُ : كَمْ بَقِيَ مِنْهَا؟ قال: سَهْمٌ ونصْفُ سَهْم، قال: قَدْ أَخَذْتُهُ بِخَمسينَ ومائَةِ ألف. قال: وبَاعَ عَبْدُ الله بْنُ جَعْفَرٍ نصِيبَهُ مِنْ مُعَاوِيَةَ بسِتِّمِائَةِ أَلْفٍ. فَلَمَّا فَرغَ ابنُ الزُّبَيْرِ مِنْ قََضاءِ ديْنِهِ قَالَ بَنُو الزُّبْير: اقْسِمْ بَيْنَنَا مِيراثَنَا. قال: وَاللَّهِ لا أَقْسِمُ بيْنَكُمْ حَتَّى أَنَادِيَ بالموسم أَرْبَع سِنِين: أَلا مَنْ كان لَهُ عَلَى الزُّبَيَّرِ دَيْنٌ فَلْيَأْتِنَا فَلْنَقْضِه. فَجَعَلَ كُلُّ سَنَةٍ يُنَادِي في الْمَوسم، فَلَمَّا مَضى أَرْبَعُ سِنينَ قَسم بَيْنَهُمْ ودَفَعَ الثُلث وكَان للزُّبَيْرِ أَرْبَعُ نِسْوةٍ، فَأَصاب كُلَّ امْرَأَةٍ أَلْفُ أَلْفٍ ومِائَتَا أَلْف، فَجَمِيعُ مَالِهِ خَمْسُونَ أَلْف أَلْفٍ ومِائَتَا أَلْف. [روایت بخاري]([۱])

ترجمه: ابوخُبَیب، عبدالله بن زبیر رضي الله عنهما می‌گوید: (پدرم،) زبیر، روز «جمل» مرا به حضور خواست؛ (نزدش رفتم و) کنارش ایستادم. گفت: پسرم! هرکس که امروز کشته شود، یا ظالم است و یا مظلوم؛ من احساس می‌کنم که امروز، مظلومانه کشته خواهم شد. بزرگ‌ترین نگرانیِ من، بدهی‌های من است؛ آیا به گمان تو، قرضِ ما چیزی از ثروتمان را باقی بگذارد؟ سپس افزود: ای فرزندم! اموالمان را بفروش و قرضِ مرا ادا کن. به ثلث اموالش وصیت کرد و این‌که یک‌سوم این ثلث، برای فرزندان عبدالله بن زبیر باشد. و گفت: اگر چیزی از مالِ ما، پس از پرداختِ بدهی باقی ماند، ثلث آن به فرزندان تو تعلق دارد. هشام می‌گوید: برخی از فرزندان عبدالله، مانند «خبیب» و «عبّاد»، هم‌سن و سال برخی از فرزندان زبیر بودند که در آن زمان، نُه پسر و نُه دختر داشت. عبدالله می‌گوید: زبیر، هم‌چنان به من در مورد  بدهی‌اش وصیت می‌کرد و فرمود: اگر در پرداخت بدهی‌ام دچار مشکل شدی و از پرداخت قسمتی از آن بازماندی، از مولایم کمک بخواه. عبدالله می‌گوید: به الله سوگند نمی‌دانستم که منظورش کیست تا این‌که پرسیدم: پدر جان! مولای شما کیست؟ گفت: الله. عبدالله می‌گوید: به الله سوگند، هر بار که در پرداخت بدهی پدرم دچار مشکل شدم، می‌گفتم: ای مولای زبیر! بدهی زبیر را ادا کن؛ و الله، آن را فراهم می‌کرد. عبدالله در ادامه می‌گوید: زبیر کشته شد و هیچ درهم و دیناری به‌جا نگذاشت؛ آن‌چه از او ماند، چند قطعه زمین از جمله زمین «غابه» بود؛ و نیز یازده خانه در مدینه، دو خانه در بصره، یک خانه در کوفه، و یک خانه در مصر. همه‌ی بدهی‌های زبیر بدین سبب بود که گاه شخصی، پولی نزد وی می‌آورد و از او می‌خواست که آن را به‌امانت نزد خویش نگه دارد؛ ولی زبیر می‌گفت: من، آن را به عنوان امانت قبول نمی‌کنم؛ زیرا می‌ترسم از بین برود؛ اما به عنوان قرض می‌پذیرم. هیچ فرماندهی و امارتی به زبیر واگذار نشد و او هیچ‌گاه مأمور دریافت مالیات و خراج و چیزهایی از این قبیل نبود؛ وی، فقط در جنگ‌ها و غزواتی دیده شد که با پیامبر صلی الله علیه و آله و سلم یا با ابوبکر، عمر و عثمان رضي الله عنهم حضور داشت (و غنایمی نصیبش شد؛ ولی هیچ مسؤولیتی در دوران حیاتش قبول نکرد.) عبدالله می‌گوید: بدهی‌هایش را حساب کردم؛ دریافتم که دو ملیون و دویست‌هزار درهم بدهی دارد. حکیم حزام رضي الله عنه با من ملاقات کرد و پرسید: ای برادرزاده! بدهی برادرم چه‌قدر است؟ من، آن را کتمان کردم و گفتم: صدهزار. حکیم رضي الله عنه گفت: فکر نکنم اموال شما، گنجایش این‌همه بدهی را داشته باشد. عبدالله گفت: پس اگر دو میلیون و دویست هزار باشد، چه می‌گویید؟ حکیم گفت: فکر نکنم توانایی پرداخت این بدهی را داشته باشید؛ اگر کمک خواستید، من در خدمتم. راوی می‌گوید: زبیر، زمین «غابه» را به یک‌صد و هفتاد هزار درهم خریده بود و عبدالله، آن را یک میلیون و ششصد هزار قیمت‌گذاری کرد و سپس در میان مردم برخاست و اعلام کرد: هرکس طلبی از زبیر دارد، قسمتی از زمین «غابه» را از ما قبول کند. عبدالله بن جعفر رضي الله عنه که چهارصد هزار درهم از زبیر، بستان‌کار بود، نزد عبدالله بن زبیر آمد و به او گفت: اگر بخواهید از طلبِ خود می‌گذرم. عبدالله (بن زبیر) رضي الله عنه قبول نکرد. عبدالله بن جعفر رضي الله عنه گفت: بنابراین، اگر دوست دارید قرض مرا به‌تأخیر بیندازید. عبدالله بن زبیر گفت: خیر. ابن‌جعفر رضي الله عنه گفت: پس قطعه‌ای از این زمین را به من بدهید. عبدالله بن زبیر گفت: از این‌جا تا آن‌جا مالِ تو باشد. بدین‌سان عبدالله بن زبیر با فروش آن، همه‌ی بدهی‌های زبیر را پرداخت کرد و چهار و نیم دانگ از زمین غابه باقی ماند. سپس عبدالله بن زبیر رضي الله عنه نزد معاویه رفت. در آن هنگام، عمرو بن عثمان، منذِر بن زبیر و ابن‌زَمعه، نزد معاویه بودند. معاویه پرسید: غابه، چه‌قدر قیمت‌گذاری شد؟ عبدالله بن زبیر پاسخ داد: هر دانگی، صد هزار درهم. دوباره پرسید: چقدر از آن، باقی مانده است؟ پاسخ داد: چهار و نیم دانگ. منذر بن زبیر گفت: من، یک دانگ آن را به صدهزار می‌خواهم. عمرو بن عثمان گفت: من نیز یک دانگ آن را به صد هزار برداشتم. ابن‌زمعه گفت: من هم یک دانگ را به همین قیمت برداشتم. معاویه پرسید: چه‌قدر باقی مانده است؟ عبدالله بن زبیر پاسخ داد: یک و نیم دانگ. معاویه فرمود: من، آن را به صد و پنجاه هزار درهم خریدم. راوی می‌گوید: عبدالله بن جعفر، سهم خود را به شش‌صد هزار درهم به معاویه فروخت. وقتی عبدالله بن زبیر، همه‌ی بدهی‌های پدرش را پرداخت کرد، فرزندان زبیر به او گفتند: ارث ما را در میان ما تقسیم کن. عبدالله بن زبیر رضي الله عنه گفت: به الله سوگند این کار را نمی‌کنم تا این‌که چهار سال در زمان حج، در میان مردم اعلام نمایم که هرکس از زبیر بستان‌کار است، نزدِ ما بیاید تا طلبش را بدهیم. و عبدالله هر سال در موسم حج اعلام نمود و چون چهار سال گذشت، میراث را میان بازماندگان زبیر تقسیم کرد و به وصیت زبیر درباره‌ی یک‌سوم نیز عمل نمود. زبیر، چهار زن داشت و به هریک از آن‌ها، یک میلیون و صدهزار درهم رسید. پس، همه‌ی دارایی او، پنجاه میلیون و دویست هزار درهم بوده است.

([۱]) صحیح بخاری، ش: ۳۱۲۹.

این صفحه را به اشتراک بگذارید

مشاهده‌ی اصل متن عربی
مطالب مرتبط:

۲۰۶- وعن حُذَيْفَةَ، وَأَبي هريرة رضي الله عنهما قالا: قال رسولُ‌الله صلی الله علیه و آله و سلم: «يَجْمعُ اللهُ تَباركَ وَتَعَالَى النَّاسَ فَيُقُومُ الْمُؤمِنُونَ حَتَّى تُزْلفَ لَهُمُ الْجَنَّةُ، فَيَأْتُونَ آدَمَ صلواتُ الله عَلَيْه، فَيَقُولُون: يَا أَبَانَا اسْتفْتحْ لَنَا الْجَنَّةَ، فَيقُول: وهَلْ أَخْرجكُمْ مِنْ الْجنَّةِ إِلاَّ خَطِيئَةُ أَبِيكُم، لَسْتُ بصاحبِ ذَلِك، اذْهَبُوا إِلَى ابْنِي إبْراهِيمَ خَلِيل الله، قَالَ: فَيأتُونَ إبْرَاهِيم، فيقُولُ إبْرَاهِيم: لَسْتُ بصَاحِبِ ذَلِك إِنَّمَا كُنْتُ خَلِيلاً مِنْ وَرَاءَ وراء، اعْمَدُوا إِلَى مُوسَى الذي كَلَّمهُ الله تَكْلِيما، فَيَأْتُونَ مُوسَى، فيقُول: لسْتُ بِصَاحِب ذلكَ، اذْهَبُوا إِلَى عِيسى كَلِمَةِ الله ورُوحِهِ، فَيقُولُ عيسَى: لَسْتُ بِصَاحِبِ ذلكَ. فَيَأْتُونَ مُحَمَّدًا صلی الله علیه و آله و سلم، فَيَقُومُ فَيُؤْذَنُ لَه، وَتُرْسَلُ الأَمانَةُ والرَّحِمُ فَيَقُومَان جنْبَتَي الصراطِ يَمِيناً وشِمالا، فيَمُرُّ أَوَّلُكُمْ كَالْبَرْقِ». قُلْت: بأَبِي وَأُمِّي، أَيُّ شَيءٍ كَمَرِّ الْبَرْق؟ قال: «أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ يمُرُّ ويَرْجعُ في طَرْفَةِ عَيْن؟ ثُمَّ كَمَرِّ الريحِ ثُمَّ كَمرِّ الطَّيْر وَأَشَدُّ الرِّجالِ تَجْرِي بهمْ أَعْمَالُهُم، ونَبيُّكُمْ قَائِمٌ عَلَى الصرِّاطِ يَقُول: رَبِّ سَلِّم، حَتَّى تَعْجِزَ أَعْمَالُ الْعبَاد، حَتَّى يَجئَ الرَّجُلُ لا يَسْتَطِيعُ السَّيْرَ إلاَّ زَحْفا، وفِي حافَتَي الصرِّاطِ كَلالِيبُ مُعَلَّقَةٌ مَأْمُورَةٌ بأَخْذِ مَنْ أُمِرَتْ بِه، فَمَخْدُوشٌ نَاجٍ وَمُكَرْدَسٌ في النَّارِ». وَالَّذِي نَفْسُ أَبِي هُرَيْرَةَ بِيَدِهِ إِنَّ قَعْرَ جَهنَّم لَسبْعُونَ خَريفا. [روایت مسلم]

۲۰۶- وعن حُذَيْفَةَ، وَأَبي هريرة رضي الله عنهما قالا: قال رسولُ‌الله صلی الله علیه و آله و سلم: «يَجْمعُ اللهُ تَباركَ وَتَعَالَى النَّاسَ فَيُقُومُ الْمُؤمِنُونَ حَتَّى تُزْلفَ لَهُمُ الْجَنَّةُ، فَيَأْتُونَ آدَمَ صلواتُ الله عَلَيْه، فَيَقُولُون: يَا أَبَانَا اسْتفْتحْ لَنَا الْجَنَّةَ، فَيقُول: وهَلْ أَخْرجكُمْ مِنْ الْجنَّةِ إِلاَّ خَطِيئَةُ أَبِيكُم، لَسْتُ بصاحبِ ذَلِك، اذْهَبُوا إِلَى ابْنِي إبْراهِيمَ […]

ادامه مطلب …

۲۰۴- عن أَبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسولَ‌الله صلی الله علیه و آله و سلم قال: «آيَةُ المُنَافِقِ ثَلاثٌ: إِذَا حَدَّثَ كَذَب، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَف، وإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ». [متفقٌ عليه]وفي رواية : «وَإِنْ صَامَ وَصَلَّى وزعَمَ أَنَّهُ مُسْلِمٌ».

۲۰۴- عن أَبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسولَ‌الله صلی الله علیه و آله و سلم قال: «آيَةُ المُنَافِقِ ثَلاثٌ: إِذَا حَدَّثَ كَذَب، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَف، وإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ». [متفقٌ عليه]([۱]) وفي رواية : «وَإِنْ صَامَ وَصَلَّى وزعَمَ أَنَّهُ مُسْلِمٌ». ترجمه: ابوهریره رضي الله عنه می‌گوید: رسول‌الله صلی الله علیه و آله و سلم فرمود: […]

ادامه مطلب …

۲۰۵- وعن حُذيْفَة بنِ الْيمان رضي الله عنه قال: حدَّثنا رسولُ‌الله صلی الله علیه و آله و سلم حَديثْين قَدْ رَأَيْتُ أَحدهُمَا، وَأَنَا أَنْتظرُ الآخَر: حدَّثَنا أَنَّ الأَمَانَة نَزلتْ في جَذْرِ قُلُوبِ الرِّجَال، ثُمَّ نَزَلَ الْقُرآنُ فَعلموا مِنَ الْقُرْآن، وَعلِمُوا مِنَ السُّنَّةِ ، ثُمَّ حَدَّثنا عَنْ رَفْعِ الأَمانَةِ فَقال: «يَنَامُ الرَّجل النَّوْمةَ فَتُقبضُ الأَمَانَةُ مِنْ قَلْبِه، فَيظلُّ أَثَرُهَا مِثْلَ الْوَكْت، ثُمَّ ينامُ النَّوْمَةَ فَتُقبضُ الأَمَانَةُ مِنْ قَلْبِه، فَيظلُّ أَثَرُهَا مِثْل أثرِ الْمَجْل، كجَمْرٍ دَحْرجْتَهُ عَلَى رِجْلك، فَنفطَ فتَراه مُنْتبراً وَلَيْسَ فِيهِ شَيءٌ» ثُمَّ أَخذَ حَصَاةً فَدَحْرجَهَا عَلَى رِجْلِه، فَيُصْبحُ النَّاسُ يَتبايَعون، فَلا يَكادُ أَحَدٌ يُؤدِّي الأَمَانَةَ حَتَّى يُقال: إِنَّ في بَنِي فَلانٍ رَجُلاً أَمِينا، حَتَّى يُقَالَ لِلَّرجل: مَا أَجْلدهُ مَا أَظْرَفه، مَا أَعْقلَه، وَمَا في قلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَل مِنْ إِيمانٍ. وَلَقَدْ أَتَى عَلَيَّ زَمَانٌ وَمَا أُبَالِي أَيُّكُمْ بايعْت، لَئِنْ كَانَ مُسْلماً ليردُنَّهُ عَليَّ دِينُه، ولَئِنْ كَانَ نَصْرانياً أَوْ يَهُوديًّا لَيُرُدنَّهُ عَلَيَّ سَاعِيه، وأَمَّا الْيَوْمَ فَما كُنْتُ أُبايُعُ مِنْكمْ إِلاَّ فُلاناً وَفلاناً». [متفقٌ عليه]

۲۰۵- وعن حُذيْفَة بنِ الْيمان رضي الله عنه قال: حدَّثنا رسولُ‌الله صلی الله علیه و آله و سلم حَديثْين قَدْ رَأَيْتُ أَحدهُمَا، وَأَنَا أَنْتظرُ الآخَر: حدَّثَنا أَنَّ الأَمَانَة نَزلتْ في جَذْرِ قُلُوبِ الرِّجَال، ثُمَّ نَزَلَ الْقُرآنُ فَعلموا مِنَ الْقُرْآن، وَعلِمُوا مِنَ السُّنَّةِ ، ثُمَّ حَدَّثنا عَنْ رَفْعِ الأَمانَةِ فَقال: «يَنَامُ الرَّجل النَّوْمةَ فَتُقبضُ الأَمَانَةُ مِنْ […]

ادامه مطلب …

کُتُب سِتّة:  شش کتاب اصلی احادیث اهل سنت و جماعت:

صحیح بخاری
صحیح مسلم
سنن ابو داود
جامع ترمذی
سنن نسائی
سنن ابن ماجه